شروط الحضانة في السعودية للأب والأم

شروط الحضانة في السعودية للأب والأم

تُعتبر الحضانة من الموضوعات الحساسة في قانون الأسرة السعودي، حيث تحدد حقوق وواجبات كل من الأب والأم تجاه الطفل.

في هذا المقال نوضح من هو الأحق بالحضانة، الشروط القانونية لكل طرف، الحالات التي ينتقل فيها حق الحضانة، وإمكانية التنازل عنها.

من الأحق بالحضانة؟

  • الأم هي الأصل في الحضانة خاصة للأطفال الصغار (الرضع وحتى سن معينة حسب نوع الحضانة).

     

  • تنتقل الحضانة للأب أو من له حق الوصاية في الحالات التالية:

     

    • إذا توفيت الأم، أو أصبحت غير مؤهلة قانونيًا.

       

    • إذا ثبت أن الأم تضر بالطفل أو لا تقدر على رعايته.

       

  • في حالة بلوغ الطفل سن معينة (تختلف باختلاف نوع الحضانة)، ينتقل حق الحضانة للأب.

     

ما هي الشروط القانونية للأم والأب؟

شروط الحضانة للأم:

  • أن تكون متمتعة بحسن السيرة والأخلاق.

     

  • أن تكون قادرة على تربية الطفل ورعايته.

     

  • أن لا تكون متزوجة من غير والد الطفل (في بعض الحالات).

     

  • أن لا تكون معرضة لظروف صحية أو نفسية تمنعها من الحضانة.

     

شروط الحضانة للأب:

  • أن يكون وليًا شرعيًا للطفل (عادة الأب أو الجد).

     

  • أن يكون صالحًا نفسيًا وجسديًا لرعاية الطفل.

     

  • أن لا يكون قد أساء للطفل أو تعمد إيذاءه.

     

  • أن يثبت عدم قدرة الأم على الحضانة أو فقدانها الحق فيها.

     

متى تنتقل الحضانة؟

  • بعد بلوغ الطفل سن الحضانة المنصوص عليها شرعًا:

     

    • للصبي: عادةً من 7 إلى 15 سنة حسب ظروف الطفل.

       

    • للبنت: من سن البلوغ أو في حالات خاصة حسب المحكمة.

       

  • في حالات الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.

     

  • في حالة ثبوت ضرر أو غياب أحد الطرفين.

     

هل يمكن التنازل عن الحضانة؟

  • نعم، يمكن للوالد أو الوالدة التنازل عن الحضانة للآخر طوعًا أو باتفاق رسمي.

     

  • التنازل يجب أن يكون عبر محكمة الأسرة أو الجهات المختصة لضمان حقوق الطفل.

     

  • لا يجوز التنازل عن الحضانة لصالح شخص غير ولي الطفل إلا بموافقة رسمية.

     

خاتمة

فهم شروط الحضانة في السعودية أمر ضروري لكل أب وأم لضمان حقوق الأطفال ورعايتهم بشكل سليم وفق القانون الشرعي والنظامي.

الحضانة ليست فقط حقًا، بل مسؤولية قانونية وأخلاقية تقتضي مراعاة مصلحة الطفل في المقام الأول.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *